القبطان Admin
عدد الرسائل : 306 العمر : 32 الموقع : منتدى الوئام تاريخ التسجيل : 09/01/2009
| موضوع: رد: إِذا خَصمِي تَقاضانِـي بِدَيـنِ - عنترة بن شداد الأحد يونيو 20, 2010 6:48 pm | |
| | |
|
nore مراقب
عدد الرسائل : 205 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: رد: إِذا خَصمِي تَقاضانِـي بِدَيـنِ - عنترة بن شداد الجمعة أبريل 30, 2010 11:13 am | |
| | |
|
السلطان مراقب عام
عدد الرسائل : 182 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 03/10/2009
| موضوع: إِذا خَصمِي تَقاضانِـي بِدَيـنِ - عنترة بن شداد السبت مارس 27, 2010 12:34 pm | |
| إِذا خَصمِي تَقاضانِـي بِدَيـنِ قَضَيتُ الدَّينَ بِالرُّمحِ الرُّدَينِي
وَحَدُّ السَّيفِ يُرضينا جَميعـاً وَيَحكُمُ بَينَكُـم عَـدلاً وَبَينِـي
جَهِلتُم يا بَنِي الأَنذالِ قَـدري وَقَد عَرَفَتـهُ أَهـلُ الخافِقيـنِ
وَما هَدَمَت يَدُ الحِدثانِ رُكنِـي وَلا اِمتَدَّت إِلَيَّ بَنـانُ حَينِـي
عَلَوتُ بِصارِمي وَسِنانِ رُمْحِي عَلى أُفقِ السُهـا وَالفَرقَدَيـنِ
وَغادَرتُ المُبارِزَ وَسطَ قَفـرٍ يُعَفِّـرُ خَـدَّهُ وَالعارِضـيـنَ
وَكَم مِن فارِسٍ أَضحَى بِسَيفي هَشيمَ الرَأسِ مَخضوبَ اليَدَينِ
يَحومُ عَلَيهِ عِقبـانُ المَنايـا وَتَحجُلُ حَولَهُ غِربـانُ بَيـنِ
وَآخَرُ هارِبٌ مِن هَولِ شَخصي وَقَد أَجرى دُمـوعَ المُقلَتَيـنِ
وَسَوفَ أُبيدُ جَمعَكُمُ بِصَبـري وَيَطفا لاعِجي وَتَقَـرُّ عَينِـي
7- إِذا جَحَدَ الجَميلَ
إِذا جَحَدَ الجَميـلَ بَنـو قُـرادٍ وَجازى بِالقَبيـحِ بَنـو زِيـادِ
فَهُم ساداتُ عَبسٍ أَيـنَ حَلّـوا كَما زَعَموا وَفُرسـانُ البِـلادِ
وَلا عَيـبٌ عَلَـيَّ وَلا مَــلامٌ إِذا أَصلَحـتُ حالِـي بِالفَسـادِ
فَإِنَّ النَّارَ تُضـرَمُ فِـي جَمـادِ إِذا ما الصَّخرُ كَرَّ عَلى الزِّنـادِ
وَيُرجَى الوَصلُ بَعدَ الهَجرِ حيناً كَما يُرجَى الدُّنُـوُّ مِـنَ البِعـادِ
حَلُمتُ فَما عَرَفتُم حَـقَّ حِلمـي وَلا ذَكَـرَت عَشيرَتُكُـم وِدادي
سَأَجهَلُ بَعدَ هَذا الحِلـمِ حَتَّـى أُريقُ دَمَ الحَواضِرِ وَالبَـوادي
وَيَشكو السَّيفُ مِن كَفِّي مَـلالاً وَيَسأَمُ عَاتِقـي حَمـلَ النِّجـادِ
وَقَد شاهَدتُمُ فِـي يَـومِ طَـيٍّ فِعالِـي بِالمُهَـنَّـدَةِ الـحِـدادِ
رَدَدتُ الخَيلَ خالِيَـةً حَيَـارَى وَسُقتُ جِيادَها وَالسَّيفُ حـادي
وَلَو أَنَّ السِّنَـانَ لَـهُ لِسـانٌ حَكى كَم شَكَّ دِرعـاً بِالفُـؤادِ
وَكَم دَاعٍ دَعا فِي الحَربِ بِاِسمي وَنادانِي فَخُضتُ حَشَا المُنـادي
لَقَد عادَيتَ يا ابنَ العَـمِّ لَيثـاً شُجاعاً لا يَمَـلُّ مِـنَ الطِّـرادِ
يَـرُدُّ جَوابَـهُ قَـولاً وَفِـعـلاً ِبيضِ الهِندِ وَالسُّمـرِ الصِّعـادِ
فَكُن يا عَمروُ مِنهُ عَلى حِـذارٍ وَلا تَمـلأ جُفونَـكَ بِالـرُّقـادِ
وَلَـولا سَيِّـدٌ فِينَـا مُـطـاعٌ عَظيمُ القَـدرِ مُرتَفِـعُ العِمـادِ
أَقَمتُ الحَقَّ بِالهِنـدِيِّ رَغمـاً وَأَظهَرتُ الضَّلالَ مِنَ الرَّشـادِ
| |
|